برهامى: تعيين صلاح الدين نائبا قبطيا ليس حجة والشريعة فى عنق الأزهر الثلاثاء، 17 يوليو 2012 - 14:46
ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار
أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز
الاستدلال بواقعة تعيين السلطان صلاح الدين الأيوبى نائبا قبطيا، على جواز
تعيين نائب قبطى لرئيس الجمهورية، وأكد فى فتوى بثها على موقع "صوت السلف"،
أن الأدلة تكون من الكتاب والسنة، وليست من الوقائع التاريخية لغير معصوم،
وشدد على أنه لم يثبت ما ذكر عن "صلاح الدين"، بشأنه تعيينه نائبا قبطيا
مع كونه لا حجة فيه، بحسب تعبيره.
وعلى جانب آخر، أكد برهامى أن الإبقاء على كلمة "مبادئ" فى تعديل المادة
الثانية من الدستور هو غاية ما يمكن، ووصف التعديل بـ"الطيب" و"الجيد"،
وأشار فى رده على سؤال ورد إليه على الموقع، إلى أن عدد الأعضاء السلفيين
فى الجمعية التأسيسية 17 عضوًا من مائة، وأوضح أن عدد أعضائهم فى لجنة
الدولة والمقومات الأساسية 6 من 24، مؤكدا أن الأزهر والإخوان والليبراليين
والنصارى وغيرهم فى اللجنة والجمعية التأسيسية كلها وخارجها، والإعلام
كله، جميعهم متفقون على إبقاء كلمة "مبادئ"، لافتا إلى أن كلمة "مبادئ"
إنما صارت مشكلة بسبب تفسيرها بقطعى الثبوت والدلالة.
وأضاف: "أما إذ جُعل تفسيرها للأزهر ممثلاً فى "هيئة كبار العلماء"، وقد
أضيف فى مادة مستحدثة عن الأزهر عبارة: "وفق مذاهب أهل السنة والجماعة"
فالمسئولية فى عنقهم".
وتابع: "هل ترى أنه كان يمكن أن نجعل التفسير -حتى لو نص الدستور على
الأحكام أو الشريعة- "للدعوة السلفية" أو لأنصار السنة أو للإخوان
المسلمين؟!".
وطالب برهامى الإخوة باستيعاب الفرق بين المطلوب المرجو وبين الممكن
المتاح، مضيفا: "ما تحقق هو غاية ما يمكن، وهو فى النهاية طيب وجيد".